**عنوان القصة: "روح الهالوين"** في ليلة عيد الهالوين، كنتُ أستعد للاحتفال مع أصدقائي. كل شيء كان يبدو طبيعيًا، الشوارع مزينة بالأضواء البرتقالية والقرع المنحوت، لكنني كنت أشعر بشيء غريب. فضولي دفعني لاستكشاف الغابة القريبة، على أمل العثور على مغامرة مثيرة. عندما دخلت الغابة، شعرت بأن الرياح تهمس لي، وكأنها تحذرني من شيء ما. لكنني لم أستمع. تقدمت أكثر، ووجدت نفسي أمام منطقة مضيئة، أشجارها كانت تغمرها ألوان زاهية. عندها، قررت أن أستمر. لكن ما لم أكن أعلمه هو أنني دخلت عالمًا مختلفًا تمامًا. هناك، رأيت أطفالًا آخرين، لكنهم لم يكونوا سعداء. كانوا عالقين، تمامًا كما كنت. وفجأة، ظهرت روح هائلة، تحمل وجهًا مألوفًا، لكن عينيها كانتا مظلمتين. "أنا مرآة الذكريات"، قالت الروح بصوت عميق. "لقد كنت هنا في عيد الهالوين، تمامًا كما أنت الآن، وأتيتِ لتبقي معي إلى الأبد". شعرت بالخوف يتسلل إلى قلبي. "لا، أريد العودة إلى أصدقائي!" صرخت، لكن الروح ابتسمت ابتسامة شريرة. "إذا أردتِ العودة، يجب عليك أن تأخذي مكانك في هذا العالم. عليك إقناع الأطفال الآخرين بدخول هذه الغابة". في تلك اللحظة، أدركت أنني لم أعد أستطيع العودة. كلما مر عيد الهالوين، كنت أجد نفسي أستدرج الأطفال إلى الغابة، أُخبرهم عن المغامرات والألوان الزاهية، بينما كنت أشعر بالحزن في داخلي. كل عام، أراقب من بعيد، منتظرةً ذلك الطفل الجريء الذي قد يكتشف سر الغابة. أريد أن أساعدهم، لكنني أعلم أنني بحاجة لإقناعهم بالقدوم معي. ولكن في أعماقي، أعرف أنني عالقة في هذه اللعنة. أستمر في سرد قصتي، في أمل أن يأتي يوم يتحرر فيه أحدنا، أو أن أنتهي من هذه المعاناة. في كل عيد هالوين، أراقب الأطفال، وأنتظر الفرصة لأعيد سرد حكايتي، لعلي أجد شخصًا يفهمني ويعيدني إلى العالم الذي أحب. With Dream Machine AI

More Video