تجمع الناس حول بيت سامر بعدما انتشرت القصة في كل زاوية من القرية، كل واحد منهم يحمل في عينيه مزيجًا من الخوف والفضول. هرعت أم سامر لتحتضن ابنها الطفل، ترتجف وهي تستمع لتفاصيل الموقف: "عن هذا الرجل؟ كيف عرف أنك في خطر؟ وماذا قال لك؟" تساءلت بصوت خافت، وهي لا تزال غير قادرة على تصديق ما حدث. قال سامر بحماس وهو يحاول أن يتذكر: "لقد كان هادئًا جدًا ياامي، وقال لي إنه مجرد صديق، وأنه سيكون هنا عندما نحتاج إليه. و اكمل سامر وقال كان مثل الأبطال الذين نسمع عنهم في القصص! لم أتمكن من رؤية وجهه بوضوح، لكنه كان يرتدي رداءً داكنًا وكان سريعًا جدًا." With Dream Machine AI