بسم الله الرحمن الرحيم أعضاء الكوورة المشرفين الأعزاء زوارنا الكرام بسم الله الرحمن الرحيم اليوم أردت أن اطل عليكم بهذا الموضوع المطول و الشامل الذي ينشر لأول المرة باللغة العربية نشكر في البداية كل من ساهم في نشر هذا الموضوع من القائمين على موقع أنصار إتحاد البليدة إلى أعضاء صحيفة إتحاد البليدة إلى العضوة ليلة حكاية النوادي في مدينة الورود يعود بنا الحديث إلى الحقبة الاستعمارية حيث كان للبليدة 4 نوادي : FCB, الذي أنشأ عام 1904، والذي كان أول فريق جزائري على الإطلاق، وكان يسمى Doyen de 'Algerois أي العميد الجزائري، كان فيه كل من "مفتاح" رحمه الله، "وسار"، "زاراغوزي"، "بيغا"، "بواك " ، " شعلان"، وآخرون لعبو قبل الإستقلال . USB ، الذي أنشأ في 1920 USFMB ( فرنسي-مسلم) والذي أنشأ في عام 1946 .. USMB الذي أنشىء في عام 1932 البليدين يحبون التجارة، الحرف، وأيضا كل مجهوداتهم وقلوبهم موجهة للرياضة، قاموا ببناء ملعبين و صالة للجمباز الموجودة في" سيدي يعقوب". ملاعب لإتحاد البليدة لكرة القدم، تحمل إسم الإخوة " براكني" (شهداء الثورة الجزائرية)، وأيضا ملعب "زرواغي " (FCB) ، شهيد أيضا لثورة نوفمبر 1954 . البليدين لمعوا أيضا في إختراق الضاحية، في الجمباز، كرة القدم، الملاكمة، و سباق الدراجات. ولقد احتلو في العديد من المرات المراتب الأولى في بطولات شمال إفريقيا، و حتى في الخارج نشأة إتحاد البليدة في عام 1932 ، المنظمة الوحيدة في تلك الفترة أعطيت لها التسمية "إسلامية" في أوج فترة الإستعمار . كان كل أعضاء المكتب مسلمون، واللاعبون أيضا كانوا من أبناء مدينة الورود، وكلهم كان لديهم هدف واحد: تعزيز مكانة وشرف البليديين . أعضاء المكتب وضحوا بطريقة جيدة للسلطات الفرنسية، أن الفجوة معالمها واضحة و ان الأمر يتعلق بطائفتين مختلفتين في اللغة و الديانة، قامع و مقموع. شخصيات محترمة عربية من البليدة أعطت جسدا وروحا لمحاربة كل العقبات و الصعوبات المالية، المعنوية و المادية الناجمة عن الأقدام السوداء . الإتحاد انتقل في الماضي ليلعب مقابلاته، بالعربات، الدراجات، ومختلف الوسائل الأخرى. كان لدى اللاعبين الإرادة القوية، و مهمة تتمثل في: حب التغلب و مقاومة كل المحاولات الرامية إلى زعزعة الإستقرار . على الرغم من كل العقبات، ال تي كانت تواجهه تمكن من فرض نفسه و حتى التنقل إلى تونس، المغرب و الخارج بواسطة الوسائل المتوفرة.. الفرنسيون كانوا بطيئون في منح الموافقة للنادي، آملين أن لا ترى هذه الرابطة النور و أن لا يتمكن العرب من إدارة هذا النادي. لذلك قرروا إعطاء الضوء الأخضر و بالتالي حتى لن نلوم السلطات الفرنسية على حضرها و منعها إنشاء هته الرابطة . كان للفريق عدة فروع وجمعيات أخرى : SCB النادي الرياضي للبليدة SCMB الرياضي المسلم للبليدة و MCB مولودية شبيبة البليدة برئاسة السيد ماتيبان، كان النادي يعاني من نقص في الموارد المالية، و إنما معزز ببعض الشخصيات الرياضية مثل السيد "كرموش عمار" الملقب ب "أحسن"، وسط ميدان مولودية العاصمة ، السيد "بينوزوت"، "كبيلان " ، " كلال" و آخرون أيضا . كان المقر يقع في مكان السوق العربي الحالي، في الطابق الأول، بصعود السلالم، مكتظ، على يمين المدخل، المكتب " قاعة الإجتماعات" و الأمانة. بعض الكؤوس و الجوائز تبرز الماضي الرياضي، في اليسار و أمام المدخل قاعة صغيرة بمثابة مكتب على شكل مطابخ الخمسينيات، من طرف "عمار كبيشي"، لاعب وشهيد الثورة مدير الدورة. كان هو الذي يحضر القهوة، الشاي، شاربات الليمون من أجل سهرات رمضان . في المقابل، صالة كبيرة بها طاولات، كراسي، كان هناك أيضا baby-foot ، ومن وقت لآخر، ظهور السيد "محمد مابد " ، الأمين العام للإتحاد ، آلة إنسانية حقيقية والذي يضع كل قواه و معرفته. كان يستمع أكثر مما يتكلم، كان الشخصية المحترمة، نزيه، يعكس التربية الحسنة البليدية . كان موظفا في ال ACB ، تدريب السياقة، ، وقد نجح العديد من الرؤساء، ولكن "مابد" الذي لا يكل ولا يتعب كان دائما هنا. لقد تحمّل مختلف الشخصيات من أجل السير الحسن للإتحاد ، كان يعرف طريقة التفاوض مع الفرنسيين في الماضي على مستوى الأندية، البطولات و دوري الإتحاد . تخلى عن الرياضة لفترة طويلة، و عاد في السبعينيات أين كان من بين مؤسسين لأولى البطولات في كرة القدم في ولاية البليدة، برفقة "الحاج شيكايمي"، "زحزاح"، "حاجي"، و آخرون .. إتحاد البليدة ، منح العديد من الشهداء للجزائر، الذين تركوا وسجلوا أسماءهم بحروف من ذهب : كانت رسالتهم الموت من اجل جزائر حرة مستقلة، و منح مدينة الورود قصة وتاريخا جديرة بإسمها مشاركة الإخوة "براكني " والثمن الذي دفعته أسرتهما والذي لن ينسى يوما : " براكني براهم"، استشهد عام 1957 في مناصور (شرشال)، ولقد كان جزءا من الكومندوز المشهور "علي خوجة ".. ** " براكني مصطفى"، استشهد في أحداث أكتوبر 1961 في باريس .. ** " براكني محمد"، استشهد في الأخضرية عام 1957، الأسلحة في اليد .. ** " براكني قدور"، سجن من 1957 إلى عاية 1962، لم يستحمل شدة تعذيب سجَّانيه، ومات سنة 1971 في أعقاب التعذيب الوخيمة كان هناك العديد من الشهداء الآخرينـ، من بينهم، "زرواغي"، و الذي سقط في ساحة المعركة حاملا للسلاح. أيضا، " حمود دايدي"، الذي اغتيل بيد جحافل المتوحشين الفرنسيين في وسط المدينة (باب السبت- سيدي يعقوب)، لقد كان ملاكما ولقد كان رمزا للدفاع. و منح اسمه للملعب القديم "دورفي و العديد العديد من شهاد الواجب الوطني الإتحاد الرياضي الإسلامي البليدي (USMB) أو الجمعية كما يعجب العجايز البليديين تسميته، إنه من بين أكبر الفرق الجزائرية في كرة القدم خاصة قبل إستقلال البلاد فريق مدينة الورود هو الفريق الذي لا عنوان له في القائمة : لا كأس ولا بطولة ولكن على الرغم من ذلك ، فإن فريقا من مدينة سيدي أحمد الكبيرإنه تاريخ فريق منح العشرات من أفضل أولاده لتحرير البلاد،تاريخ فريق مثل تاريخ متيجة الذي تميز بأفعاله الجمعية عبارة عن إرث ينتقل من أب لإبنه وإذا كان الجد أو الأب أو الأخ أوفياء للفريق فلا يوجد أي سبب للإبن أو الحفيد يجعله لا يسير في نفس مشوار أجداده إن تاريخ هذا الفريق غال وعزيز جدا عند الكثير من سكان متيجة في ذلك الوقت، فريق إتحاد البليدة خسر ضد قليل من الفرق الإسلامية أنذاك، و عرفت الفرق الكبيرة الاستعمارية الخبرة في المجد الوطني (بعد الإستقلال ) ، و بعدها اللامبالات و الإهمال من طرف الرجال،عرف إتحاد البليدة جحيما من طرف الدولة و الولاية. إتحاد البليدة المجيد أصبح أو "الأرنب" كما يشاء نقادها تسميتها، الإتحاد كان تقريبا غارق في النسيان سنتين بعد ذلك إحتفل الفرنسيون بالذكرى المئوية لإستعمار الجزائر و أمام سياستهم الإستعابية إتجاه مجموعة من الرجال و من بينهم الحاج ابراهام، علي روابح ( الرئيس الأول لإتحاد البليدة)، علي بن كرفي، الغربي، الهواري و آخرون قد قرروا إنشاء الفريق الإسلامي الذي سيفرض نفسه بين الفرق الأخرى في المدن وجميع المستوطنين. و خاصة في 1962 الإتحاد الرياضي الإسلامي البليدي يعيش يومه فإنه بالنسبة لكثير من الناس استمرارية الرياضية ( الإتحاد الإسلامي البليدي)الذي تم حله في عام 1928 نتيجة لحوادث خلال القاء مع l'AS الجيد(رويسو الجزائر) الفريق الإستعماري .خلال فترة إنشاء هذا الفريق البليدي و فرق إسلامية أخرى ، ملموسة بالإرتباط الجزائري في شخصيتها و وطنها وتاريخها في عام 1932، الإتحاد البليدي صنف في القسم 3 و كان منتسبا إلى الإتحاد الدولي الفرنسي للهواة لكرة القدم. و نرى أن بعض هذه الأندية تشكل خطورة، لذلك قرر المستعمرون تفكيكها و إختراقها.من خلال مرسوم بيار بورداس (الحاكم العام 1936ء1937) وثلاثة لاعبين أوروبيين ، وخمسة في السنوات التالية ، التي فرضت على كل فريق إسلامي من بين اللاعبين الذين حملوا القميص الأخضر و الأبيض في عام 1932 و نذكر من بينهم شلحى سيد أحمد، جبوري هاني، لعيد، فكنوس محمد، بوشامة، حاجي، بوعيفر عبد القادر، دحمان بوفاريك، دحمان زاهور، كرادانيز، محمد عباسي و حميطوش إن إنضمام الإتحاد البليدي في القسم الأول و الثاني كان مباشرة في السنوات الأولى بعد تأسيسه، خلال سنوات 1937ء1938 كثير من لاعبي بوفاريك إلتحقوا بفريق مدينة الورود و من بينهم حميدوش، دودو علي و بلفول إن المبارايات اللواتي جرين في ذلك الوقت بين الفرق الإسلامية كلها سادتها الروح الرياضية العالية عكس الفرق الإستعمارية التي كانت مبارياتها تعتبر مثل معارك حقيقية. كان الإتحاد البليدي من أكبر الفرق الرياضية و كان هناك قسم الملاكمة و سباق الدراجات و العدو (الجري) و خاصة فريق قوي في كرة السلة الذي يعتبر زعيم كل الفرق الأخرى فإن الشهيد محمد العروسي ، حقق انجازات كبيرة من 1939 إلى 1946 أخذ الإتحاد البليدي المعيار الجزائري لسد الفراغ الذي حدث بسبب الحرب العالمية الثانية و إعادة التشكيل.خلال موسم 1947-1948 الإتحاد البليدي كان له شرف الدخول في المنافسة بعد إنهزامه في مباراة السد الفاصلة، فريق آخر من المدينة ( فريق أوروبي) من دون أي دعوة بستة لواحد (6 - 1) و أربعة مقابل لا شيء (4-0 ) من بين اللاعبين الذين شاركوا في هذه اللقاأت كان هناك: مناصر، منصوري، بلفول، الإخوة بوقرة، إيمقاودن، برنو أحمد، جوداد، زوراخي ، حاتم، دحموش، ملال، بن معيدة الملقب مورنا، برحال، في موسم 1950 - 1951 الإتحاد البليدي سيقابل في إيطار المنافسة على الكأس في شمال إفريقيا فريقا إسلاميا الذي يعتبر منافس قوي العروف آنذاك l’USMO وهران و إنتهى اللقاء بفوز الفريق الوهراني بهدف دون مقابل (1-0 ) في 1952-1953 و 1954، بايو، زوراغي، زوبير، أوسر، خباتو، بركاني، شلان، حاجي، سبخاوي، مازوزا، بوعاق، بخا، دحمان، مختار يرون بكل الألوان خصمهم. في نهاية موسم 1954-1955 ثم النداء من جبهة التحرير الوطني، الإتحاد البليدي أوقف المنافسة و لاعبيه ربحوا المقاومة. سقط عدد منهم في المعركة و من بينهم زوراغي زوبير، جاكر، الإخوة بركاني و لعروسي... كثير منهم ضحى بنفسه من أجل الجزائر . و خاصة ذكريات هذا الفريق لا يمكن محوها من الذاكرة.الجرائد التي جازت في كل ملاعب العالم، أين كان فريقنا المجيد ( إتحاد البليدة) مقاتل أمام عمالقة كرة القدم، اللذين قاموا بالحرمان الذي لا يطاق بعض الصور لتشكيلة في الحقبة الإستعمارية With Dream Machine AI