المدينة الضائعة تحت الرمال في قلب الصحراء الكبرى، حيث لا يوجد سوى الرمال والرياح العاتية، كان الرحّالة "سليم" يبحث عن المدينة الأسطورية التي يتناقل البدو قصصها جيلاً بعد جيل. كان يقال إن هذه المدينة كانت تزدهر منذ قرون، لكنها اختفت تحت الرمال بفعل عاصفة لم يسبق لها مثيل. بعد سنوات من البحث، وجد "سليم" مخطوطة قديمة في سوق مدينة فاس، تحوي خريطة غامضة تشير إلى موقع المدينة الضائعة. شدّ رحاله، ومعه صديقه "عمر"، وبدأ رحلتهما إلى المجهول. أيام وليالٍ من السفر، والحرارة الحارقة تكاد تسلبهما قوتهما، حتى وصلا إلى كثبان شاهقة حيث أشارت الخريطة إلى الهدف المنشود. هناك، وسط الرمال المتحركة، لمحا قمة بناء حجري مدفون جزئيًا تحت الرمال. بدأ الاثنان بالحفر، حتى كشفت الرمال عن بوابة عظيمة منقوشة برموز غامضة. وما إن دفعاها حتى انفتحت على ممر طويل يؤدي إلى أعماق الأرض. نزل المغامران بحذر، تتراقص المشاعل في أيديهما، حتى وصلا إلى قاعة واسعة تتلألأ جدرانها بالذهب والمجوهرات. لكن قبل أن يستوعبا روعة المكان، سمعا صوتًا خافتًا كأنه همسات من الماضي، وبدأت الجدران تهتز… كانت الرمال تتحرك وكأن المدينة ترفض أن تنكشف أسرارها من جديد! هل سيتمكن "سليم" و"عمر" من الهروب؟ أم أن المدينة ستبتلعهم كما فعلت مع من سبقهم؟ ربما، لكن الصحراء لا تفشي أسرارها بسهولة... With Dream Machine AI